بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسمى حسينية البلد و الحسينية الشرقية و حسينية قيصوم
الحسينية الأولى من حسينيات أم الحمام و من أكثرها خدمة لأبناء أم الحمام جنباً إلى حسينية قمبر ، فيها أقيمت زواجات جماعية و زواجات فردية وفواتح و مآتم لأهل البيت عليهم السلام ، و هي المركز الأول لمناسبات البلدة الغالية أم الحمام .
حسينية قيصوم التي أسسها الحاج علي بن قيصوم رحمه الله ويرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن الثاني عشر الهجري وتقع في وسط الديرة من الناحية الشرقية وتبلغ مساحتها 600 متر تقريباً ، وكان بها سابقاً دار كبيرة تدعى ( دار الأحزان ) لإقامة العزاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) .*
تم إعادة تجديدها في المرة الأخيرة عام 1404هـ على يد الشيخ عبد العظيم الشيخ منصور المرهون قدس سرهما ، و بعد أن كانت مبنية من الحجارة و الجص و جذوع النخيل بنيت بناءاً حديثاً .
في نهاية العام 1428هـ انبثقت لجنة من الأهالي تطوعت لتجديدها مرة أخرى لتتناسب مع مايحتاجه المجتمع لها لتكون مشروعاً خدمياً متكاملاً ، فبدأت في هدم الحسينية وإعادة بناؤها ، و شهدت أم الحمام مدار السنتين السابقتين عدة حملات تبرع لإعادة تعميرها .
و هاهو الصرح الحسيني المقدس بعد انتظار السنتين قد تم افتتاحه في 5/5/1431هـ ذكرى ميلاد الصديقة الصغرى السيدة زينب الكبرى عليها السلام .
استهل حفل الإفتتاح بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمد مهدي المنصور ، وأدار الحفل الأستاذ علي حللي و الذي شنف الأسماع بين الفقرات بمديح العترة الطاهرة، الفقرة الثانية كانت كلمة و قصيدة لقيوم الوقف الأستاذ عبد الواحد الشيخ عبد العظيم المرهون شكر فيها أهل البلد و اللجنة القائمة على إعادة تعمير الحسينية .
ثم ألقى الأستاذ محمد مهدي عبد النبي ( أبو مجدي ) كلمة لجنة تواصل و التي بارك فيها للحضور هذه المناسبة المباركة و بين في كلمته أهداف مشروع تواصل و عن خطتهم أطلاق سباق الجري الخيري في 16 جمادى الأولى .
كما ألقى شاعر أهل البيت سعيد معتوق الشبيب أبو حمدي قصيدة شعرية باللهجة الدارجة نالت الإستحسان و التفاعل من قبل الحضور الذي طلب منه إعادة كثير من أبيات القصيدة .
بعدها ألقى الحاج محمد كاظم الميرزا كلمة لجنة إعادة تعمير الحسينية و قد أثنى فيها على تبرع الأهالي و سخائهم و دعمهم لهذا المشروع ، وأشار إلى أن الحسينية عمرها يربو على المائة عام وقد كانت مساحتها لا تزيد عن 80 متراً ثم وسعت فأصبح 140متراً إلى أن وصلت مساحته 300 متراً بعد شراء منزل البراك و الأحواش المجاورة و هي المساحة التي بناها الشيخ عبد العظيم المرهون في حين لم تستغل الجهة الشمالية للحسينية في المساحة قبل تشييد هذا البناء ، وقال إنها كانت تسمى حسينية البلد و الحسينية الشرقية و حسينية قيصوم .
ثم عرض المهندس علي راضي الطلالوة إجمالي مصاريف الحسينية و هي كالتالي :
الإيرادات
2,900,000
المصروفات
2,900,000
عمل حواجز لحماية المنازل المحيطة و سحب الماء
100,000
قيمة شراء الحديد
375,000
قيمة الخرسانة الجاهزة
188,000
عوازل القبو و الحمامات و سطح الدور الأول
58,000
إتفاقية بناء الحسينية
370,000
قيمة التكييف
330,000
قيمة الرخام و السيراميك و الكاشي
239,631
قيمة الأعمال الجبسية
171,500
قيمة الألمنيوم أبواب و نوافذ و كاشوان
116,450
حواجز الدرج و القوس في الدور الأول و المطبخ و المغاسل من الستانلس ستيل
112,900
قيمة أعمال صبغ الحسينية
125,000
قيمة المفروشات و الأثاث
157,800
قيمة الأدوات الصحية و السباكة
35,000
قيمة الأدوات الكهربائية و الأجهزة و الصوتيات
265,000
قيمة المواد الأولية كالطابوق و الأسمنت ....
255,719
ثم ارتقى سماحة الوالد العلامة الشيخ عبد الحميد الشيخ منصور المرهون حفظه الله متحدثاً عن تاريخ حسينيات البلد و قد ألقى سماحته قصيدة بهذه المناسبة كما أنه أرخ الحسينية بهذه الأبيات :
حسينية القيصوم مامثلها
روضٌ من الجنة أو أعلا
من بعد قرن رجعت غضةُ
كأنها عروسةُ تجلا
أعادها الشباب ياربنا
أرزقهم ولاء من هو الأولى
تغلا على كل حسينية
إن قستها أرختها (( تغلا ))
و ختم الحفل بمكالمة هاتفية للمهندس جاسم قو أحمد من أمريكا شكر فيها الحضور و الجهود المبذولة لإعمار الحسينية ، نسأل الله أن يعيده مشافى و معافى .
الأستاذ علي حللي
المقرئ محمد مهدي المنصور
الحاج الأستاذ عبد الواحد المرهون
الأستاذ محمد مهدي العبد النبي
الحاج الأستاذ محمد كاظم الميرزا
الشاعر الأستاذ سعيد الشبيب
الحاج الأستاذ علي راضي الطلالوة
سماحة الشيخ عبد الحميد بن الشيخ منصور المرهون