بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد من عظمة الإسلام إنه أهتم بكل شئ في هذه الحياة ... أهتم في الصغيرة والكبيرة وممن منا يعلم بأن ديننا العظيم أهتم حتى بالورد ولقد جعل الله سبحانه وتعالى النظر الى الوردة عبادة !في رواية هاشم الجعفري قال: دخلت على أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) فجاء صبي من صبيانه فناوله وردة فقبّلها ووضعها على عينيه، ثم ناولنيها قال: «يا أبا هاشم من تناول وردة أو ريحانة فقبّلها ووضعها على عينيه ثم صلّى على محمد وآل محمد الأئمة كتب الله له الحسنات مثل رمل عالج ومحا عنه من السيئات مثل ذلك» الكافي: ج6 ص525 باب الرياحين ح5ويعتبر الورد نوع من أنواع الرياحين
مسألة: يستحب إذا شم الإنسان الريحان أن يضعه على عينيه، كما أنه يكره رده ممن يقدّمه له
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا أتي أحدكم بريحان فليشمه وليضعه على عينيه فانه من الجنة»
مكارم الأخلاق: ص41 في التطيبوالظاهر أن الوضع على العينين من باب الاحترام وربما كان مفيداً للعين.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): «إذا أتي أحدكم بريحان فليشمه وليضعه على عينيه فإنه من الجنة، وإذا
أتي أحدكم به فلا يرده»
الكافي: ج6 ص524 باب الرياحين ح1وعن يونس قال (عليه السلام): (دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وفي يده مخضبة فيها ريحان)
والظاهر أن الريحان هي الأوراق الرطبة العطرة.
وعن مالك الجهني قال: ناولت أبا عبد الله (عليه السلام) شيئاً من الرياحين فأخذه فشمه ووضعه على
عينيه ثم قال: «من تناول ريحانة فشمها ووضعها على عينيه، ثم قال: اللهم صل على محمد وآل محمد لم
تقع على الأرض حتى يغفر له»
وسائل الشيعة: ج2 ص171 ب114 ح1849وفي رواية عن الصادق (عليه السلام) قال: «الريحان واحد وعشرون نوعاً سيدها آلاس»
الكافي: ج6 ص525 باب الرياحين ح3.وعن الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن علي (عليه السلام) قال: «حباني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالورد بكلتا يديه فلما أدنيته إلى أنفي قال: أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس»
وسائل الشيعة.
إذن الورد ليس لنساء فقط