هل كل فتاة بابيها معجبه

هل كل فتاة بأبيها معجبة؟

مقولة شهيرة ومتداولة في ما بيننا، ولكن لا يؤمن الجميع بها ولا تنطبق على جميع الفتيات، فأحياناً نجد أن هذه المقولة وكأنها تشير لفتاة بعينها، وأحياناً نجدها بعيدة كل البعد عن تفكيرها، ما موقفك من والدك؟ وهل هو مثلك الأعلى؟ تعرفي على ذلك من خلال الاختبار التالي:


هل تؤمنين بالمقولة «كل فتاة بأبيها معجبة»؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

هل تقارنين بين تصرفات زوجك ووالدك؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

عندما كنت صغيرة، هل كان فارس أحلامك هو والدك؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

عندما يقدم زوجك على تصرف ما، فهل تفكرين ما سيكون تصرف والدك لو كان في نفس الموقف؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

تميلين لل زواج برجل أكبر منك سناً بكثير؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

هل تشعرين مع زوجك بالأمان؟
ـ أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

هل تتمنين حياة زوجية كحياة والدتك؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

تعودين لوالدك في مشاكلك وخلافاتك مع زوجك؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

دائماً ما تتحدثين لزوجك عن والدك وحكمته في التصرف:
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

تحاولين جعل زوجك صورة مكررة لوالدك:
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

كثيراً ما تختلفين مع زوجك بسبب تصرفاته المختلفة عن والدك:
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

هل تشعرين أن والدك هو الرجل الأول والأفضل بالنسبة لك؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

هل تحاولين تقليد والدتك في تصرفاتها مع والدك؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

هل تحاولين إخضاع زوجك لمواقف مرت بوالدك لتعلمي كيف سيتصرف حيالها؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

كثيراً ما تحنين لحياتك قبل الزواج والعودة لمنزل والديك؟
أ ـ نعم.
ب ـ أحياناً.
ج ـ لا.

تنظرين لزوجك على أنه:
أ ـ الزوج والأب.
ب ـ الزوج وأحيانا الأب.
ج ـ الزوج فقط.

النتائج

< إذا كانت معظم إجاباتك (أ):
أنت فتاة أبيك المدللة، وبداخلك طفلة مهما كبرت، لطالما كنت وما زلت معجبة بوالدك وهو فارسك الأول والأخير، وحتى عند اختيارك لزوجك تميلين لرجل يكبرك سناً، لعل وعسى أن يكون مثل والدك الحبيب، ترين دائماً في تصرفاته الحكمة والعقل والقرار السليم، وقد تصدمين كثيراً وتحزنين إذا ما كان زوجك مختلفاً عن والدك، فهذا لم يكن حلمك ولا خطتك للحياة الزوجية التي كنت تنتظرينها. فننصحك بالحذر فلن يكون أبداً زوجك كوالدك، فلكل منهما تفكيره وشخصيته الخاصة، وقد لا تكون خطأ لمجرد أنها مختلفة عن تصرفات والدك، انظري لزوجك من زاوية الزوج، فأنت لم تنتقلي من منزل والديك لتعيشي مع والد جديد، حاولي النظر إلى إيجابياته، ولا تقيديه بصورة والدك فأنت من سيخسر بالنهاية لأنك لن تجدي رجلاً كوالدك أبداً.

< إذا كانت معظم إجاباتك (ب)
أنت فتاة معتدلة وشخصية مميزة وعاقلة، تدركين تماماً أن زوجك لن يكون صورة مطابقة لوالدك، ولذلك فإنك تفصلين بين الاثنين تماماً، وهذا ما يجعل لحياتك طعماً خاصاً ومميزاً، تشكلينها بطريقة معتدلة وسليمة. نصيحتنا إليك أن تحافظي على ما أنت عليه، وانعمي بزوج وأب بدلاً من زوج يلعب دور الأب والزوج معاً.

< إذا كانت معظم إجاباتك (ج):
أنت متمردة وتبحثين فقط عن النقيض وعن الاستقلال، ورسم خطة خاصة ومختلفة تماماً لحياتك الخاصة عن أي شيء كان في حياة والديك، قد لا تكون طفولتك سيئة؛ ولكنك تحلمين بشخص يكون النقيض لوالدك، ولا يشبهه في شيء أبداً، بل وتكرهين أي صفات متشابهة بينهما، ودائماً ما تتذكرين حياة والدتك وكيف كان والدك يعاملها، وتنظرين لها على أنها كانت مقهورة ومضطهدة.
ونصيحتنا أن لا تنسي بأن والدك مهما كان معك ومع والدتك فهو سيظل والدك دوماً، وعليك أن تحبيه وتحترميه حتى وإن لم تكوني راضية عن تصرفاته وأفكاره ومختلفة معه، فهذا لا يعني أنه دائماً على خطأ، وحاولي أن لا تنفري من أي تصرف يفعله زوجك حتى وان كان مشابهاً لتصرفات والدك، فهو لا يفعل ذلك من باب التقليد، فلا تحاولي تجنب أن تكوني صورة عن والدتك، فالزمان والظروف تتغير من جيل لجيل، وما لا تقبلينه أنت كان عادياً وطبيعياً جداً في زمن والديك