أصبح جهاز الليزر المنزلي الآن هو الاتجاه السائد لدى أغلب الفئات من الرجال و النساء على حد سواء، من حيث استعماله في القيام بإزالة الشعر الزائد من الجسم بأمان و سرعة، على عكس الوسائل التقليدية القديمة، مثل الشمع و السويت و شفرة الحلاقة، و غيرهم من الطرق التي مضى عليها الزمن و قاربت على الاندثار في العصر الحالي، و ذلك لصعوبتها، و احتياج أغلبها إلى وقت طويل لظهور النتائج، و كذلك الإحساس بالألم المبرح لدى استخدام بعضها.
الهدف
في هذا المقال سوف نتعرف سويًا على مقارنة من حيث عدة نواحي بين الماضي و المستقبل، بل نقصد بين جهاز الليزر المنزلي و بين شفرة الحلاقة لإزالة الشعر، و ذلك لتوضيح ما قد يخفى على أذهان المستخدمين من الجنسين، و معرفة أيهما أفضل ؟، هل الطرق الحديثة التي تعتمد على التقنية ؟، أم الطرق القديمة التي لم تفقد كل سحرها لدى البعض ؟، فهيا بنا.
أوًلا : التعريف
جهاز الليزر المنزلي – نبذة سريعة
سوف نبدأ بتعريف أجهزة الليزر المنزلي بشكل سريع لمن لا يعلم، و هي عبارة عن أجهزة حديثة إلى حد ما، تم ابتكارها من أجل المساعدة في عملية إزالة الشعر للنساء و الرجال، و تعتمد على أشعة الليزر بشكل أساسي في القيام بتلك المهمة.
شفرة الحلاقة
لا تحتاج بالطبع إلى تعريف، فهي تلك الشفرات الحادة التي تستعمل في المعتاد لحلاقة الشعر، سواء بالذقن أو اللحية و الشارب للرجال، و كذلك إزالة الشعر من بعض المناطق لدى النساء، حيث توجد أدوات حلاقة نسائية متوفرة بالأسواق.
ثانيًا : الشكل الخارجي
بالطبع يعلم الجميع الشكل الخارجي لشفرات الحلاقة، لذا سوف نركز هنا على الشكل الظاهري لجهاز الليزر المنزلي، و هو عبارة عن جهاز إلكتروني صغير له مقبض في نهايته شاشة و عدسات مختلفة الأحجام بحسب الاستعمال، و يحتوي على عدة خيارات إلكترونية لتنفيذ الأوامر و ضبط الإعدادات.
ثالثًا : التقنية المستخدمة في الأداء
– جهاز الليزر المنزلي كما هو واضح من اسمه يعتمد على تقنية متطورة في إزالة الشعر، و هي أشعة الليزر.
– شفرة الحلاقة عبارة عن وسيلة يدوية عادية لإزالة الشعر، لا تحتوي على أي تقنيات.
رابعًا : تأثير الليزر المنزلي و تأثير شفرة الحلاقة على الشعر
وصلنا الآن إلى بيت القصيد، و هو المقارنة بين نتائج استعمال جهاز الليزر المنزلي في إزالة الشعر، و بين نتائج استخدام شفرات الحلاقة التقليدية في نفس الغرض.
– يوفر جهاز الليزر المنزلي نتائج أطول تأثيرًا على المدى القريب و البعيد معًا، حيث يعمل على إضعاف بصيلات الشعر من جذورها تحت الجلد في كل جلسة، و بالتالي تسقط الشعيرات من تلقاء نفسها خلال أسابيع معدودة.
– استعمال شفرة الحلاقة في إزالة الشعر قد يبهرك في أول خمس دقائق، و لكن لن تمر عدة أيام قبل الاحتياج إلى استعمالها ثانية، لذا فهي اختيار غير موفق لإزالة الشعر، لأن نتائجها وقتية و ليست دائمة أو طويلة الأمد كما المفترض.
خامسًا : مدى توفر عوامل الأمان
– مع جهاز الليزر المنزلي أنت في أمان تام أثناء إزالة الشعر، لأن كل جهاز يوفر للمستخدم إمكانية التأكد من توجيه العدسة جيدًا قبل البدء في التشغيل، و بالتالي لا يوجد ضرر محتمل.
– أثناء إزالة الشعر بشفرة الحلاقة يدويًا ترتفع معدلات الخطأ، مما قد يؤدي إلى حدوث جروح خطيرة و ندبات و تشوه للبشرة و الجلد، في حال حدثت أي حركة غير مدروسة فجأة.
سادسًا : قابلية العمل مع كافة أنواع البشرة
– مشكلة جهاز الليزر المنزلي الأبدية في الوقت الحالي، هي أنه لا يصلح للاستعمال مع أصحاب البشرة الداكنة و أصحاب الشعر فاتح اللون، و يعطي نتائج مبهرة مع البشرة الفاتحة ذات الشعر الداكن.
– المقارنة في تلك الجزئية أتت في صالح شفرة الحلاقة، لأنها بالتأكيد تصلح للاستعمال مع أغلب أنواع البشرة مهما كان لونها أو لون شعر الجلد، مما يمنحها ميزة جيدة و مرونة أكبر من جهاز الليزر المنزلي.