إذا كانت أنواع الحب بهذه الكمية الهائلة، فليس من المتوقّع أبداً أن تكون هناك علاقة زوجية قائمة دون أن تحتضن مستوىً واحداً بل عدة مستويات من مستويات الحب، وبنسب مختلفةٍ ومتفاوتة.
وأختم هذا المقال بالتأكيد على أن كل علاقة زوجية لابد وأن تكون مبنية على الحب، وأن وعي الزوجين يجعلهما يُدركان قيمة الحب في علاقتهما، ومع ذلك يبقى هذا الحب منطقياً، إلا أن المشاعر المحرّكة للقلب تجاه الشخص المحبوب في حقيقتها غير منطقية، وكما يقول أحد الاستشاريين في العلاقات الزوجية أن «المشاعر لا تُمنطق»، ومن وجهة نظري فإن الوصول إلى هذا المستوى غير المنطقي الذي يتجاوز كل المنطقيات السابقة في مسألة الحب في العلاقات الزوجية يحتاج إلى لطفٍ إلهي عظيم، وهذا يتحقق بمزيدٍ من القرب من الله تعالى الذي بيده أزمّة الأمور، وهو على كلّ شيءٍ قدير،
كلام رائع حقيقه لاأجد اي اضافه عليه
سلمة تلك الآنامل الذهبيه
والابداع الحقيقي والى الامام
مع تحياتي\ام علاء